تقود قبطانية ميناء طنجة المتوسط عملية استقبال السفن وضمان سير عمليات التوقف البحري في أفضل الظروف.
يتولى ضباط قبطانية الميناء مهام استقبال السفن والشرطة المينائية ورصد الحركة البحرية ضمن الحدود الإدارية للميناء ومراقبتها وكذا تدبير عمليات توقف السفن.
جدولة عمليات توقف السفن واستقبالها في أحسن الظروف
يتولى الضابط المكلف بِجَدْوَلَة عمليات توقف السفن واستقبالها بمهمة منسق قبطانية الميناء مع كافة الأطراف المتدخلين المعنيين بهذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتولى برمجة عمليات التوقف وتحليلها التقني ومعالجتها التنظيمي من خلال جدولة طويلة أو قصيرة الأمد، الأمر الذي يتيح استغلال إمكانات الميناء على الوجه الأمثل مع ضمان رصد للبنى التحتية المينائية المرتبطة باستقبال السفن.
كما يقوم الضابط بالمصادقة على مواعيد الرسو بالمحطات من خلال حرصه على احترام حدود استغلال الميناء، وكذا الخدمات المطلوبة للسفن (الإرشاد والقَطْر والإِرْسَاء). ويتولى كذلك رصد صيانة أعماق القنوات ودوائر الدوران وأرصفة ميناء طنجة المتوسط وكذا تحيين بيانات مسح الأعماق.
خدمات حركة مرور السفن (VTS) متوفرة 24/24 ساعة و7/7 أيام
يضمن نظام المراقبة المرورية البحرية “VTS” بميناء طنجة المتوسط إدارة حركة الملاحة في الأحواض البحرية والموانئ ومناطق المرساة بالميناء الحديث. يعمل الخدمة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ويتألف من خمسة مشرفين على نظام المراقبة المرورية البحرية “VTS” وعشرة مراقبين للمرور الذين يحملون الشهادات اللازمة لممارسة هذه الوظائف وفقًا لتوصيات “IALA” المتعلقة بمعايير التدريب والشهادة للموظفين العاملين في نظام المراقبة المرورية البحرية “VTS”.
وقامت السلطة المينائية طنجة المتوسط بإطلاق مشروع جديد لتطوير نظام معلوماتي متقدم للتدبير المينائي (PMIS) قائم على أدوات عصرية من أجل ميناء ذكي للعمليات المينائية والرقمنة، وبما في ذلك تنفيذ حلول ضمن المعايير المسماة ” في الوقت المحدد”، تعلم الآلات، الذكاء الصناعي بالإضافة إلى غيرها من الحلول المبتكرة.
ويهدف هذا النظام المعلوماتي للتدبير المينائي الجديد إلى تلبية احتياجات المُجهزين البحريين وأكبر الاتحادات البحرية التي ترسوا في المركب المينائي طنجة المتوسط، وتحسين عمليات توقفهم البحرية واستعمال معلومات وبيانات معيارية.
إشراف فعلي من طرف ضابط التدخل المينائي
يتواجد ضابط التدخل بصفة مستمرة في الموقع المينائي ونتيجة لذلك يعتبر الممثل الميداني لقبطانية الميناء.
وهو مكلف بالإشراف الفعلي على مناورات الدخول إلى الميناء والخروج منه والسحب داخل الميناء، وتوافر الأرصفة أو لا في حالة الظروف الجوية الصعبة (الضباب والأمواج المتكسرة وغيرها). بالإضافة إلى ذلك، فإنه يشكل صلة التواصل بين قبطانية الميناء وربابنة السفن، كما أنه مكلف بتطبيق القواعد المعمول بها في الميناء من خلال قيامه بدوريات مراقبة منتظمة داخل كافة المنشآت المينائية.
ويتكون هذا المكتب من 15 ضابط تدخل ميداني في الميناء، وكما هو الأمر بالنسبة لخدمات حركة مرور السفن، فإنه يَسْهَرُ على توفير هذه الخدمة 24/24 ساعة و7/7 أيام.
التدبير الأمثل لعمليات التوقف البحري
توفير خدمات رقمية لاستقبال السفن في أفضل الظروف:
سمحت استراتيجية أتمتة التبادلات بين محطات الحاويات بإنشاء منصة تتيح إمكانية إعلان جدول شامل لمواعيد الرسو بميناء طنجة المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تزود هذه الجدولة، التي يتم تحيينها بشكل تلقائي، نظام تدبير الحركات المينائية بالبيانات الضرورية المرسلة من طرف المحطات.
صُمِّم نظام حجز مواعيد التوقف بهدف معالجة الحركات المينائية لفئة خاصة من السفن ضمن المركب المينائي طنجة المتوسط. الهدف منه السماح لتلك السفن الضخمة بأن تحجز مواعيد زمنية يكون لها خلالها الأولوية المطلقة للقيام بمناوراتها (الرسو أو الإبحار).
تشكل هذه الوحدة وسيلة للتبادل المستمر للمعلومات، بطريقة سلسة وشفافة، بين مختلف الفاعلين بالميناء (مُشَغلٍّي المحطات وقبطانية الميناء ومُجَهِّزِي السفن…) وتسمح بتحقيق تحسين واضح فيما يتعلق بتدبير الحركات المينائية قصد التخطيط المسبق لفترات ذروة الحركة وتفادي فترات انتظار السفن.
شحن البضائع الخطرة وتفريغها وتخزينها بطريقة آمنة
وتتوفر السلطة المينائية على سجل متعلق بتدبير المواد الخطرة بالميناء. وتحدد هذه الوثيقة شروط العبور لكل صنف من أصناف المواد الخطرة، سواء من حيث الكمية المقبولة وتدابير السلامة الواجب احترامها وشروط تخزينها ومناولتها ونقلها.
لمزيد من المعلومات حول خدمة تدبير البضائع الخطرة بميناء طنجة المتوسط
بحاجة إلى المساعدة؟
الرجاء الاتصال بمسؤولي استقبال السفن
