جسر بحري يربط أوروبا وأفريقيا
يملك المركب المينائي قدرة معالجة 700.000 شاحنة نقل دولي في السنة. ويتوفر على 8 مراسي مع غاطس بعمق 8 أمتار وكذا مساحة 35 هكتارًا من الأراضي البحرية المستصلحة.
ويعتبر عاملًا حاسمًا في حركية التبادلات التجارية مع أوروبا، فإن أنشطة سفن الدحرجة تسمح بربط طنجة المتوسط بإسبانيا (الجزيرة الخضراء ، برشلونة ، موتريل ، مالقة) ، فرنسا (سيت ، مرسيليا) وإيطاليا (جنوة).
ويتولى طنجة المتوسط لوحده، باعتباره أول منصة مغربية من حيث حركة الاستيراد والتصدير، معالجة أزيد من %50 من الصادرات المغربية وحوالي %97 من حركة شاحنات النقل الدولي للصادرات بالمغرب.
قام المركب المينائي بمعالجة 459.091 شاحنة نقل دولي في 2022، أي بزيادة %13 مقارنة مع سنة 2021. ويعود الفضل في هذه الديناميكية الإيجابية بشكل رئيسي للصادرات الوطنية لقطاعي الصناعة والمواد الغذائية والمتمثلة في زيادة بلغت على التوالي %22 و%11.
منصة "Export Access"، بنية تحتية لخدمة الصادرات المغربية
يعتبر ميناء طنجة المتوسط منصة ذات جودة بالنسبة للمصدرين المغاربة. حيث تتوفر على بنية تحتية تمتد على مساحة 19 هكتار مخصصة لمعالجة حركة الصادرات وذلك بقدرة معالجة 2.100 وحدة في اليوم وساعتان كمتوسط مدة عبور. وتسمح المنصة بمعالجة صادرات المنتجات المغربية من القطاعات الصناعية والصناعات الغذائية. أما بالنسبة لحركة الاستيراد فهي مفصولة جغرافيا عن فضاء التصدير وهذا يسمح بتسلسل التدفقات وشفافية في المسارات.
الرقمنة في خدمة التنافسية اللوجستية
تمت رقمنة إجراءات العبور المينائي نحو الاستيراد والتصدير لشاحنات النقل الدولي بشكل كامل بفضل نظام أوساط الموانئ الخاص بطنجة المتوسط. وبناء عليه، أصبح بإمكان زبائن ميناء طنجة المتوسط إتمام إجراءات العبور المينائي عبر شبكة الإنترنت، وكذا إيداع كافة الوثائق الضرورية إلكترونيا لدى المصالح المكلفة بتدبير أنشطة الاستيراد والتصدير.
تعمل الشركات البحرية بنظام المداورة للمسافات القصيرة والطويلة فيما يتعلق بحركة شاحنات النقل الدولي، وربط ميناء المسافرين والشاحنات بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
بحاجة للمساعدة؟
الرجاء الاتصال بمسؤولي نشاط الشاحنات