يشكل طنجة المتوسط منصة لوجستية مندمجة، مُتصلة بشبكة نقل مُتعددة الوسائط (الربط البري والبحري وبواسطة السكة الحديدية) من أجل نقل البضائع والأفراد.
يتصل ميناء طنجة المتوسط بمناطق خلف الميناء عبر خطوط ربط برية وبواسطة السكة الحديدية التي تربطه بالمراكز الاقتصادية الرئيسية في المملكة.
السكة الحديدية
تلعب محطات طنجة المتوسط دورا حيويًا في الربط وذلك لتعزيز حركة الواردات/الصادرات بالمغرب وتطويرها. وتصل الحاويات إلى طنجة المتوسط بواسطة القطار قادمة من الميناء الجاف “MITA” بالدار البيضاء. في حين أن السيارات تنقل بواسطة السكة الحديدية من مصنعي “Renault Melloussa” و”Stellantis” بالقنيطرة. وأخيرًا تنقل المحروقات المستوردة بواسطة السكة الحديدية إلى مختلف الوجهات المغربية كمكناس أو القنيطرة.
الطرق البرية
يتصل ميناء طنجة المتوسط بالشبكة الوطنية للطرق السيارة، مما يتيح ربطه بالمدن الكبرى في المملكة. حيث أن الحاويات والسيارات الجديدة وشاحنات النقل الدولي الموجهة للاستيراد أو التصدير عبر طنجة المتوسط لا تَبْعُدُ سوى 3 ساعات فقط عن الرباط و4 ساعات عن الدار البيضاء و6 ساعات عن مراكش و8 ساعات من أكادير.
الربط البحري
يوفر ميناء طنجة المتوسط ربطًا بحريًا أسبوعيًا بفضل خطوط ربط مباشر مع أكثر من 180 ميناء و70 بلدا في القارات الخمس. يقع طنجة المتوسط، بفضل موقعه المتواجد على مسافة انحراف صفر، وعلى تقاطع أهم الممرات البحرية، على بعد 3 أيام من روتردام و10 أيام من أمريكا الشمالية/الجنوبية و20 أيام من الصين.
ويوفر طنجة المتوسط، باعتباره منصة لوجستية نحو أفريقيا، خطوط ربط أسبوعية بأكثر من 20 دولة و40 ميناء.
ويقدم ميناء الشاحنات، بصفته جسرًا بحريًا على المضيق، خطوط ربط للمسافات القصيرة، تربط طنجة المتوسط بإسبانيا (الجزيرة الخضراء ، برشلونة ، موتريل ، مالقة) ، فرنسا (سيت ، مرسيليا) وإيطاليا (جنوة).وإيطاليا (جنوة وسافونة).